Pages

ماتقربش من حاجاتي لاتروح ورا الشمس وحلسوعك

ماتقربش من حاجاتي لاتروح ورا الشمس وحلسوعك

Monday, April 25, 2011

الوان فلوماستر

منذ حدوث الثورة المصرية وتجد الوانا والوانا منها الاسود المكتئب القميئ الذي لايوجد على كوكبنا بل في الفضاء ومنها الاسود الذي يجمع كل الالوان مع بعضها ويعطي لونا مختلف عنها جميعا ومنها الابيض الصافي النقي الذي لا يشوبه شائبة و منه المتلون 
على كل لون مابين قوسين "الشاب القوس قزح " ومنها الملون صاحب الشخصية والفكر الزاهي بلونه

فاصحاب الرأي كانو كثر في هذه الاحداث المبينة للنوايا .. فأصبح الاعلام الذي كان محل ثقة والمدافعين عن القضايا في لحظة منافقين للنظام ومشوهين صورة الثوار وسقطت عنهم العباءة في الماضي واصبح رجال اعمال هذه المحطات في لحظة من 
مستثمرين لعين المتفرج لمستثمرين لعقل المتفرج بنقودهم للدفاع عن كشف عوراتهم

وظهر المتلونين .. الذين اينما تذهب تجدهم معك يخدمونك وتظنهم جدعان وصحاب واجب وبيفعلون ذلك لنيل الثواب ولكن الخدمة محض سلاح لترد الجميل فاللي ماتحتاجش النهاردة لوشه بكرة تحتاجله في الانتخابات في اوقات يقول سأفعل ذلك واوقات يعود لنواياه السابقة .. والحدق يفهم .. واللي مش عايز يفهم حيفهم العكس

وهنالك الصراحة .. فإذا كان ينوي ان يفعل شيئا فيقول عنه قبل ان يفعله بكل وضوح وتظهر سقطاته في التخلي عن وظيفته للوصول للسلطة فإن عارضته فأنت تعارض ارادة الله وان لم تعارضه فانت مطيع لله .. وحسبي الله ونعم الوكيل

وتظهر الروبيضة .. التي تتحدث في امور العامة .. ولو تبصلها تقول اشطة ايه المزة دي .. قولي يا مودام .. على الرغم من تفاهتها ..وشعرها الكيرلي .. الذي يذكرني بالمكرونة الحلزونية ..لكن قشطة رب نظرة نافعة

ويظهرال"سبايدر مان" .. في فترينة المتفرعنين ليشرح المعنى الهلامي للماسونية و يفضح قائلا عن وائل غنيم الذي فعل له خرم في رأسه ..على حد تعبيره .. اذا كان المدير الاقليمي لشركة جوجل بجلالة قدرها بغض النظر عنه شخصيا بيتكلم عنه هذا الرجل العنكبوت ... يبقا عمار يا مصر

ونكتشف يا سبحان الله .. ان طبقة المثقفين قبل الثورة .. غير طبقة المثقفين بعد الثورة .. وغير طبقة المثقفين المنطقية
طبقة المثقفين قبل الثورة .. كانت متمثلة في الفنانين ايا كان فنان او مدعي ..وغالبا بيكون مدعي .. فالفنان الحق يعبر عن الناس ..الممثل الصح اللي يمثل للناس .. مش يمثل على الناس وطبعا دول ظهرو كتير على التليفزيون ايام الثورة

طبقة المثقفين بعد الثورة .. طبقة من الكتاب و المهندسين ومخططي المدن والادباء والشعراء والمغنيين للشعب .. بصدق ..وكأن الثورة كانت في الاصل ليست ثورة سياسية بقدر ما هي ثورة فكرية .. ولكن مثلما كانت توضح المثقفين الحقيقيين كانت تبين مدعي العلم و الجهلاء

ولكن الطبقة المفترض ان تكون هي طبقة المثقفين هي الطبقة من المتوسطة وجزء من المرتفعة .. وهي الطبقة المفروضة لاي مجتمع والتي تدمرت في مصر .. واصبحت الطبقة المتحكمة الطبقة القليلة والتي تنقسم الى قسمين اما قسم فقير لا يحسن الاختيار والتعبير عن رأيه .. والذي يتجه الى ضابط الجيش في الاستفتاء الشعبي السابق ويقول له ... ماذا اختار ؟؟؟؟؟؟ فيجيبه الضابط .. اختار ما تريده .. فيجيب "اصلي مش عارف "

والقسم الاخر .. هو اما ان يكون حمادة كلاكس او الشيخ حظلمة  فلا ثالث لهما ... فماتت الوسطية في عهد الحرامية
ونعم لنصرة الاسلام ..والاسلام ليس له ادنى علاقة بالاستفتاء الماضي .. فا بوسة كبيرة وحضن كبير فنحن في نظرهم فاسقين ونحتاج لمن يهدينا .. والذي يتمثل في شخصه .. كان من يربي ذقنه في الماضي الشخص المهتدي السني حسن الخلق  .. لكن الان ارى انه يطغى عليها الصبغة الفذلكية الشكلية فقط والهدى الفرضي على الناس ..من وجهة نظره  
ومات الازهر .. الازهر الابيض .. فظهرت الالوان الغريبة عن مجتمعنا المصري سواء بالسلب او بالسلب ايضا فالايجاب في الرأي يضمحل
وياحبذا من مستغلي المصالح في الانتخابات .. يقول سنفعل سنفعل سنفعل في الماضي و الماضي مر والحاضر وهو يمر والمستقبل بدون ملامح وما هو بفاعل .. ولا مفعول به
ويا حبذا من ديكاتور اكثر .. يسمع الانتقاد فيضرب به عرض الحائط .. لا من متواضع ذو رؤية

في زمن يتم الهجوم فيه على المتواضعين ويحب الناس القائلين لا الفاعلين .. فقد لا يكون من يحسن القول الا اكبر الفاعلين  
نريد اللون النقي .. نريد اللون الشفاف .. نريد الالوان الصريحة الغير ملوثة او متلونة .. او الغير ديكتاتورية
نريد ان نعيد النظر في لوحة رسمناها بألالوان زيتية فجف زيتها .. وتشحم .. واسود مع الزمن حتى اصبحت لوحة سوداء ذات نقطة بيضاء وهما الاثنين ليسو الوان  
نريد الوان لا تتغير وتبهج المنظر ... نريد الوان فلوماستر
بكيبورد : محمد عبد المنعم عطية   

ايه رأيك في مدونتي؟؟

ياما في الجراب يا حاوي


MusicPlaylistRingtones
Create a playlist at MixPod.com