ودع غطسان في رمال
وشـــــــال بيدفي عباية
وخطوط عجز بتخبي خصال
منحوتة برياح جرّاية
سحبت طيبتها في سكتها
و سدت مسام ضوء برائتها
وكوّم تراب على صراحتها
والكدب في عنيها ماساية
والنصب في فراغها هواية
....
تقلب فناجين النسا..عامل محطة.. تحّول قطار تفكيرهم
بدال مايـجــــري عالصعيد يصبح في بحري يوصــلهم
ترمي الودع فوق التراب ..ومع رميته يدق الخراب
طبول الشرك على بابها بترعش ركبة الايمان من الشياطين الغوّاية
..
عرافة للغيب جرّافة
تقشط جذور الخير
تقتل براعمه وتمّز طعمه
ويصبح من حلو لمالح
من قبل حتى ما يطرح ويوري ورقه للخلايق
تصبح صورته تضايق
ويكره فلاحه زرعته ويقوم حارقها
ولا تصعب عليه .. ماهو كان كارهها
صاب المرض طرحة خيرها وسوّس عيدانها اللي بتطلع على الرايق
خلاه دبل ولا تنفع معاه اي سقاية
..
لهب كلام نبرة صوتها
يحرق ودان اللي سامعها
يتسرسب من تحت باب عقله
يسرق اماله اللي جامعها
وضي امله بربه يخيب
بجهله طفّى
شمعة ايمانه بطفاية
فففففف