مابين الموهبه والوهم شعره ومابين الموهبه والجنون نفس الشعره وممكن يكون الجنون ده سلبي او ايجابي وزي مابيقولو الفنون جنون
السلبيه في جنون الفن بتكون في اعتقاد الشخص انهو اكبر من الناس في اي حاجه على الرغم انهو مايعرفش حاجه في البطيخ
او حتى ايجابي متمثل في الابداع الدائم اللي بيسابق عجله الزمن عشان يكون احسن واحسن
الشخصيه اللي اختارتها شخصيه مصريه اوي اللي بتحب تحشر نفسها تحت اي حاجه تحت لواء يمكن ينابني من الحب جانب
بطل قصتي سميته شادي (الاسم اللي حسمي بيه ابني لو خلفت ولاد) شادي حتناول قصه حياته من اول ماتولد لحد ما شاء الله
بس احب عرفكو بيه في كل حاجه من صفاته كانوع من المعايشه للشخصيه
اسمه بالكامل شادي أكمل عبدالرحمن عرفه
من مواليد بني سويف
شعره اشقر دليل على العرق الاوروبي اللي فيه لان سته كانت انجليزيه عنده نمش في مناخيره متردد دايما في اي خطوه بيعملها
مناخيره في العلالي دايما وشايف كل الدنيا اقل منه حتى على ابوه اللي بيحبه عارف انه من جواه مش عارف حاجه بس بيكابر
تحت نفس اللواء بتاع يمكن ينوبني من الحب جانب وبيتبتر على اي حاجه تجيله من عند ربنا
المشهد الاول
في لوحه لمنزل عائله متوسطه وفرش مبهدل شويه كان شادي ساعتها عنده ست سنين بالظبط وكانت مامته واخداه وواخده اخوه الصغير علاء اللي عمره سنتين ورايحين عند على ابن خالته وعلي ابن خالته ده عيل لزيز من وهو صغير يعرف ازاي يخطف الضحكه من الكلمه عشان يرميها في بقك فهلوي من صغره يعني
في منظر دخول الست ساميه ام شادي من الباب
تي تو تي تون جرس الباب بصوت عالي
مامة علي : ايوا ايوا حاضر يا ساميه هو انتي على طول مستعجله كده ... استني جايه اهه بس اللي في ايدي
تي تون تي تون جرس الباب تاني
مامة علي وقعت صحن ماللي كانت بتغسلهم
مامة علي: يييييي افتح يا علي
وعلي يجري بسرعه عشان يفتح الباب
تروح مامه شادي حضناه و بايساه وقايلاله اهلا علوه عامل ايه فين ماما
يروح علي قايلها ببراءه طفوله: تي كوه في المطبخ
تروح ساميه معليه صوتها وهي رايحه لام علي
ساميه :ايه ده انتي جوه في المطبخ من ساعه ما قلتلك اني جايه ياختي مابلاش تعب لنفسك
مش كويس كده علشانك بقا
تروح ام علي بايساه وهي بتقولها اهلا يا حبيبتي ويروحو الاتنين يقعدو في الصالون
وساميه تروح قايله لعلي وشادي يلا روحو العبو مع بعض عشان عايزه مامتكو في حاجه
واول ما يقعدو في الصالون تروح ام شادي على طول قاعده على الكرسي المكسور وواقعه بعلاء وعلاء بيعيط من الوقعه
وامه بتهدي فيه وتقول لمامة علي ايه يا نجلا انتو مش حتغيرو الصالون ده بقا ولا حتى تشيلو الكرسي ده
وام علي تهديها ويقعدو يتكلمو مع بعض
ويروحو الولدين داخلين أوضه علي والاوضه بتاعت علي كانت مامته مغرقهاله لعب على الرغم من انهم اسره متوسطه
بس كان رأي مامه على ان سعاده ابني فوق كل شئ وان على لو حس بأي نقص تجاه اي حد وان حد اعلا منه حتثبت في شخصيته وخصوصا انه كان في سن صغير
شادي بيقول لعلي بهدوء ايه كل اللعب دي دانا ماما مش بتجبلي حاجه
علي بأبتسامه:لا انا ماما بتجبلي مش كل اللي انا عاوزه بس كتير اوي بتكبلي لعب
وكان دايما شادي بيبص في اوضه علي على انها اقرب للجنه في كل حاجه
وعشان شادي كان مابيحبش الاحساس اللي بيجيله ده بأن اعلي هو الاحسن ماكنتش بيرتاح الا لما يكسر لعلي لعبة من لعبه
اللي دايما بيكون سبب في نزول دموع علي بكل سزاجه
وتيجي ام شادي تشوف ايه اللي بيحصل لعلي تلاقي شادي كسر لعلي لعبته زي كل اسبوع
تروح مامة شادي لطشاه بالقلم وشادي يحمر خده ويقعد يعيط
يتبع .....
No comments:
Post a Comment